
14-02-2012, 05:34 PM
|
|
رد: تاريو معقلهم دويرة السبعخ الشرفاء السبعيين
من النصوص المتعلقة بحدث الهجوم على «دويرة السبع» في كتاب المستعمر الفرنسي العقيد ''ليونيل فوانو'' :
Le 27 (Avril, 1907) le gros (des troupes militaires) poursuit son avance. Il campe à Korima le 1er Mai. Trois jours plus tard, il marche sur Douiret es-sbaâ, dont on se rend maître après une heure de combat. A quelques jours de là, on apprend que la « Harka » s'est reformée à « Boudenib». Moulay Ahmed Ou Lahcen Sbai est un des principaux instigateurs du mouvement anti-Fraçais...
« Sur les traces glorieuses des pacificateurs du Maroc (Préface du général NOGUES) - ed. CHARLES-LAVAUZELLE, Cle Editeurs 1939, (الصفحة 58)
ومعناه:في السابع والعشرين من أبريل 2007،واصل معظم الجيوش السير.وخيّمتْ في ''الكريمة''(قرية).وبعد 3 أيام، توجّهت نحو ''دويرة السبع''التي تمّتْ لها السيطرة’ عليها بعد ساعة من قتال.وبعد أيام من ذلك علم أنّ ''الحركة''تكوّنتْ من جديد في'' بوذنيب''(مدينة صغيرة).وكان مولاي أحمد ألحسن السبعي من المحرضين الأساسيّين للحركة المضادّة للتواجد الفرنسي...(من كتاب''على الخطى المظفرة لمهدّئي المغرب''لصاحبه العقيد ليونيل فوانو ،وقدم له اللواء نوكيس..صدر عن مطابع شارل لافوزيل في 1939) الصفحة 58 ..
تعليق:
ما يهمّنا من كلام المستعمر هو قوله أن الجيش الفرنسي قد استولى على «دويرة السبع» بعد قتال دام ساعة. وهذه حقيقة تحتاج إلى توضيح ، فالذي مازال الناس في هذه البلدة وفيما حواليها يتواترونه هو أن السبعيّين ومن معهم من المجاهدين ، بقيادة الشيخ مولاي أحمد بن الحسن ، حين علموا بزحف الجيش الفرنسي إلى منطقتهم ، أدركوا أنه إنما يقصد «دويرة السبع» بالذات ، ولذلك أخلوها عن آخرها. وقد طلب «الشيخ’» من بعض المجاهدين التأخّر في البلدة ، وإطلاق الرصاص ، من أجل التمويه على العدوّ ، حتّى يتمكّن السبعيّون من الوصول إلى قرية «تاخوالت» في أعلى الجبل آمنين.
وهكذا فإنّ المستعمر عندما دخل إلى البلدة ، وجدها خالية من سكّانها ، ومن المجاهدين الذين ما فتئوا أن فاجؤوه في «بودنيب»... ولم يعثر الجنود الفرنسيّون داخل البلدة إلاّ على «سيّدة» مسنّة ضعيفة البصر ، كانت قد آثرت البقاء في دارها ، حتّى لا تثقل على الآخرين ، أو تعرقل سيرهم بسبب ضعف بصرها. ويحكى أنّ أحد ضباط العدوّ حاول استنطاقها (بواسطة مترجم) ليعرف منها وِجْهَة «الشيخ» ، فرفضت أن تتكلّم ، ممّا جعل الضابط يرفع يده عليها ، فما كان منها إلاّ أن بصقت على وجهه في احتقار... وهنا ـ يقول الرّوّاة ـ أخرج «الرومي»مسدّسه ، وأطلق النار على الشريفة السبعيّة. وهذا ـ لعمر الحقّ ـ تصرّف أقلّ ما يمكن أن يوصف به هو أنه تصرّف لا إنسانيٍّ.
والجدير بالذكر أنّه في مقابل أمثال هذه التصرّف الذي حرص المستعمر’ على تجنّب الإشارة إليه في تاريخه بالمغرب ، نجد Voinot يشير عن غير قصد إلى ما يمكن الاستدلال به على ما كان يتحلّى به المقاتلون المغاربة من صفات «الفروسيّة النبيلة» المتجذّرة في أخلاقهم ، حيث يقول في معرض حديثه عن «حركة» مولاي أحمد السبعي :
Les chefs de la Harka envoient un cartel au commandant Fesch. Ils l'invitent à sortir de ses murs pour un combat loyal en rase campagne, faute de quoi les guerriers musulmans iront lui infliger une défaite honteuse... »
(p.60)
ومعناه :أرسل رؤساء ''الحركة''تحدّيا للمبارزة إلى الكومندار ''فيش''، يدعونه فيه إلى الخروج من داخل الجدران(التي يحتمي خلفها)،لخوض قتال شريف في فضاء البادية المكشوف،وإلاّ فإن المقاتلين المسلمين سيذهبون إليه ليكبّدوه ''هزيمة مخجلة''(الصفحة 60 من الكتاب السابق)
_ يقول: Voinot
vers le 20 (Mai 1907) les forces ennemies viennent camper en plaine à la sortie des gorges ; Moulay Ahmed Sbaï dirige et excite les guerriers... Le nombre des combattants est évalué à une vingtaine de mille. L'Algérie est alèrtée. »
ومعناه:
حوالي العشرين من شهر مايو 1907 أقبلت''قوّات’ العدوّ''،وخيّمتْ عند مخارج الفجاج.كان مولاي أحمد السبعي يسيّر’ المقاتلين ويحرّضهم .وقدّر عدد’ المحاربين ب20.000 عشرين ألف مقاتل.وقد تمّ ''استنفار " الجزائر"
(الصفحة 60 من الكتاب المذكور)
يتبع (إن شاء الله)
|