
17-10-2011, 03:22 PM
|
 |
كاتب متألق
|
|
|
|
رد: فتح باب الترشيح لمنصب النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مصباح الريماوي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشريف ايهاب التركي الشاذلي حياك الله
تصورتم أن في اقتراحي تضييقا على النقيب العام؛بالعكس أنا أضعه أمام تحدي هام ووظيفي: بذل الجهد ليستوعب الديوان أكبر قدر من أدارسة العالم. بهذا تترسخ مكانته كمقدمة لاعلانه ,فيما بعد نقيبا عالميا.
أما أن نضع العربة قبل الحصان:نتوجه نقيبا عالميا ,دون وجه حق ,فسيركن الى تسميته الوهمية ويعتبر ألا شيء بقي ليبذل فيه جهدا. ما الذي جعلكم تفكرون - عن صواب- في التحول الحالي ؟ انه استشعاركم , واستشعارنا جميعا
بأن المعارضة ,خارج الديوان, أقوى من التمنلق والمساندة المغشوشة داخل الديوان.
من الجزء الى الكل ومن الخاص الى العام .هكذا ابتدأ حتى ملك الأدارسة.لم يبدأ المولى ادريس الأول الا في حيز جغرافي ضيق ,بصفة تكاد لا تتجاوز أمير أو شيخ قبيلة ثم أقنع الناس بمقدرته وكفاءته ,فاتسعت رقعة ملكه .
وحينما لهث أجدادنا المتأخرين وراء الألقاب وشارات الملك انتهى أمرهم الى ما تعرفون.
فكروا جيدا في تسمية "النقيب العام للديوان" واجعلوا هذا الديوان يستقطب باقي الشرفاء والنقابات والروابط.
ما ترونه أنتم لن يخلق للنقيب العالمي غير الأعداء.
اللهم اني قد نصحت ,ما وسعني النصح ولكم ,يا اهل الديوان واسع النظر.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
سيدي الشريف رمضان الريماوي ::
ان نظرة العرب والمسلمين الضيقة هي التي كانت سببا في
تأخرهم عن الركب السائر
كما أن ترددهم وترقبهم عن خوف والتفاتهم الى الوراء سببا في
ضعف عزيمتهم وكبت قدراتهم اللا متناهية
لذا نحن نرى أن الحصان يقف مستعدا وخلفه العربة فليمضي على
بركة الله وليترك اعدائه يولولون خلفه ويحبطون والحصان يسير
والعربة خلفه
الا ترى أبي فراس الحمدان الذي مضى قدما الى الأمام دون
الالتفات إلى ما يقال ولم ينظر الى عدد أعدائه وعدتهم ؟
هذا النقيب يا سيدي لن تقابلوا مثله أبدا في هذا الزمان ...... ولن
يعوض الأدارسة رجلا مثله اذا ما فقدوه
ما الذي قتل العرب والمسلمين غير ضعف عزيمتهم وقدرتهم على
المواجهة ؟!!
أنا اقول لك لا لا وألف لا هذا النقيب يعرف جيدا ما يريد
هذا النقيب لا يلتفت إلى الخلف ولا يعرف المستحيل
ان له هدفا نبيلا يرفع من شأن الأدارسة ...... ويجب أن نقف
معه ونشد من أزره
ونبتعد عن فكرة التدرج لأن وقت التدرج قد انتهى فقد عشناها قبل دخولك يا سيدي الى هذا الديوان
ولم يكن هناك مساندة اودعما مغشوشا كما تصورت يا سيدي بل هو دعما
من القلب واقتناع من الفكر لذا لا اعرف لما تراه مغشوشا واعتبر
هذا من وجهة نظرك أنت ولسنا نحن
أن أمر النقابة العالمية التي سوف تجمع الأدارسة للمسيرة خلف
هذا الرجل سوف تكتب في التاريخ نجاحا لم يسبق له نجاح
وأن اردت النظر يا سيدي الى الخلف لوجدت جدارا منهارا لم
يكتمل بنائه ..... وسبب ذلك إهمال من سبق من النقباء والاكتفاء
بالكرسي
اما هذا هو الرجل الحق الذي يستحق أن نسير خلفه ودعمه
ونشد على يده لغايته النبيلة الشريفة الغير طامعة بالملك
لاحظ يا سيدي أنني اتحدث عن رجل خبرناه طويلا بينما انت يا
لم تخبره بعد .....
وطالما انك ذكرت قبلا بأنك رجلا ديمقراطيا تتقبل وجهة نظر
الأعضاء .... فعليك ان تقبلها
|