[للا فوزية]

ابنة العم الغالية أكيد كل مسلم يعلم ان الحياة تبدأ من جديد في الآخرة و لكن مرارة الفراق و البكاء
لا يعني قلة ايمان او يأس من لقاء أكيد فأمنا الزهراء بكت اباها عليه الصلاة و السلام رغم انه بشرها انه اول اهله لحاقا به بكت من حرقة الفراق و قالت لصحابته اهانت عليكم انفسكم ان تحثوا التراب على وجه رسول الله
ألم الفراق لا يذهبه العلم باللقاء من جديد فالألم لأنك ستعيش الفترة الباقية لك بدون من آلمتك نفسك لفراقه قبل اللقاء في الدار الآخرة و يعلم هول ما سيمر به قبل هذا اللقاء عندما يكتب اي شاعر لوعة الفراق فانه يكتب عن الحياة الدنيا أما الآخرة فكل مؤمن بها كما انه في مواقف ثلاث في يوم البعث لا يذكر خل خليله ولا والد ولده عند الخروج من القبر و الوقوف بأرض المحشر و عند تطاير الصحف و عند الصراط كل يقول نفسي نفسي إلا الشفيع المشفع جدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول امتي أمتي لأنه غير كل الناس هو حامل لواء الحمد المؤمن اللهم ارزقنا شفاعته و ارزقنا الجنة بلا عذاب و لا سابقة حساب فإنه من نوقش الحساب عذب و العياذ بالله

في امان الله ابنة العم الغالية للا صفية
كانت سنة الحياة و ستبقى لقاء ثم نفترق