و على ضريحي والدي الشيخ قبة بتاغيت حيث ينامان تحت سقف واحد إلى يومنا هذا . ولاشك أن شيخنا تلقى من
والديه الكريمين بع مبادئ العلوم و الآداب الأولية لطالب العلم رغم أنهما توفيا و تركا شيخنا يتيما فكفله أعمامه إلى
أن بلغ
حده فبعثه أحد أعمامه إلى سجلماسة لطلب العلم و أعطاه مبلغا زهيدا من المال قدره 40 موزونة كانت تسمى
عندهم الفرفورية في ذلك الوقت بيعت بـ 4 موزونات من الدراهم الرشيدية , ولم يبعث له أهله بشيء من متاع
الدنيا
بعد هذا طيلة مقامه بسجلماسة و فاس .)
وما بناء أهل تاغيت قبة ضريحيهما إلا لاشتهارهما بالعلم و الصلاح و الولاية .
2-شيخه بسجلماسة بدشرة العنبري بمقاطعة الغرفة بإقليم تافيلالت بجنوب المغرب الأقصى على مسافة 180كلم تقريبا من القنادسة وهو أبو عبد الله سيدي مبارك بن عبد العزيز ويقال له بن عزي اختصارا على اللهجة الفيلالية الغرفي العنبري السجلماسي وربما اسم أبيه محمد عبد العزيز فيحذف المترجمون له اسم محمد فيكتفون بعبد العزيز ويحذف البعض الآخر اسم عبد العزيز ويكتفي بمحمد و الله تعالى أعلم. وأما نسبه فيقال على لسان أحفاده اليوم أنه شريف قدم أسلافه من ينبع من بلاد الحجاز.توفي رحمه الله عليه بطاعون عام 1090هـ/1679م كما ذكرنا سابقا ودفن بزاويته بدشرة العنبري و ضريحه بها عليه قبة قديمة إلى اليوم .() وقد تلقى علمه عن شيخه أبي عبد الله سيدي مَحمد بن ناصر الدرعي شيخ الزاوية الناصرية بتامكروت بوادي درعة جنوب المغرب الأقصى المتوفى
بها عام1085هـ/1674م .
ولسيدي مبارك بن عزي مؤلفات منها ما رد فيها على أهل البدع في الإعتقاد وهم طائفة من علماء سجلماسة و هي
-" الكشف و التبيين في أن عبارات محمد بن عمر في تكفير أكثر طلبة عصره و غ
الموضوع منقول من موقع زاوية القنادسة