عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 06-08-2010, 10:40 AM
الصورة الرمزية وائل محمد
وائل محمد وائل محمد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 





افتراضي كرامات الشهيد الفلسطيني رائد الريفي

كرامات الشهيد الحي رائد الريفي


هم مؤمنون اصطفاهم الله تعالى لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ففازوا و ربحت تجارتهم... فأكرمهم الحي القيوم بالحياة بيننا مع أننا لا نشعر بذلك...؟؟؟

يقول تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) [البقرة: 154]. هؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69-70].

إن الشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة وهذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرقهم وبقاء ملابسهم كما هي مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها.



شهداء فلسطين الطاهرين:

شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (الإسلاميين بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .
كرامة اختص بها رب العالمين للشهداء الصادقين مع الله . منهم الشهيد البطل رائد محمد صالح الريفي الشهيد طلب الشهادة وكان صادق بطلبه كان مخلص لربه ولشعبه فصدق الله معه ورزقه الشهادة في شهر رمضان الفضيل نال الشهادة في 13 من رمضان في 17/3/عام 1992م حضرت قوه من جنود الاحتلال وطلبت من اسرة الشهيد رائد للحضور الي مقبره الشهداء لدفن حثة الشهيد وجنود الاحتلال طلبوا من اهله ان يكون العدد قليل لا يتجاوز خمسه افراد ومن ضمنهم مختار المنطقه ومختار العائله للشهيد ,
كرامات الشهيد رائد والروايات الموثقة من المقربين له:

رفقت الود ام الشهيد وعم الشهيد واخ الشهيد وابن عمه وزهبوا الي مقبرة الشهداء وتم استلام الجثه من الاحتلال ولوحظ ان الشهيد جسد فارغ محشو بالقطن مخيطه من اصبع قدميه الي قفص صدره وقرة عينه لقد سرقوا عضائه ولكن الله لا يغفل ولا ينام عند وقرب القبر المجهز للشهيد رائد طلب ابن عم الشهيد من ام الشهيد رائد ان تعطيه شرشف او اي غطاء لكي يستر عورة الشهيد رائد وقالت له لم احضر اي شيء معي التفت ابن عم الشهد رائد خلفه ونظر الي القبر الموجود بجواره فوجد شرشف كبير ومكوي ومعطر ولونه اخضر فصرخ وقال يا الله كيف يكون مكوي والجو ساقع وممطر وجو عاصف وليله ملبده بالغيوم والسقيع واخذالغطاءووضعه علي الشهيد ونزل الي القبر وطلب ان يوقدو اله نار لكي يشاهد ما بداخل القبر احضروا له كيس اسمنت فارغ واشعلو ا النا ر به كان الكيس مبلل من المطر ولكن اشتعلت النار به وحاولوا وضع النار في داخل القبر ولكن تطفيء النار وتحرق يد حاملها حاولو اعدة مرات ولكن لا يريد الله للنار ان تدخل قبر الشهيد قال عم الشهيد انزلو االشهيد الي قبره الله لم يريد للنار ان تدخل القبر رفعو الشهيد ووضعوه علي حافة القبر فزهل الجميع من شده نور القبر اصبح القبر واضح والرمال تلمع من شدة النور اخذت ام الشهيد تكبر وتقول الله اكبر فاستنفرت قوات الاحتلال التي كانت تحاصر المقبره من جميع الاتجاهات وقال الجنود للعائله عليكم بالصمت والا.... ودفن الشهيد رائد وتركوه وحده في قبره ونشغل الاهل والاقارب بالتحضير واجب العزاء وبعد ثلاثه ايام حضر حارس المقبره الي بيت العزاء فرح يقول للجميع ابنكم من اهل الجنه اكرمه الله برائحه تخرج من قبره كالمسك والبخور ولهذه الرائحه منظر حاص يخرج من قبر الشهيد رائد واضاف انا لي ثلاثه ايام لم اغادر المقبر وانام بجوار قبره وصرخ وقال انتم لما زا لم تحضروا الي المقبره لتشاهدو هذه الكرامه للشهيد رائدوبعد استهاد رائد لقد حضر الشهيد رائد الي اهله في المنام عدة مرات كان حسن المظهر واللباس اخذ بيد اخيه في المنام وطار به وصار يتجول في الفضاء وعند سماع ازان الصبح ترك اخيه وطلب منه العوده الي الارض وعند عودة اخيه الي الارض استيقظ اخيه من النوم علي سماع ازان الصبح وكان نفس الازان التي سمعه في اعلي منطقه قرب السماء وايضا تقول ا م الشهيد رائد انها شاهدت الشهيد رائد في السماء وجميع سكان السماء كانوا يحتفلون بقدوم الشهيد رائد وفرحين به ومرحبين بقدومه ومروره من امامهم ...........
إن هذا التكريم الإلهي للشهداء هو دليل على صواب الطريق وصحة المسيرة، وهو اصطفاء واختيار من الله تعالى للمخلصين من عباده، فهم مكرمون بالدنيا والآخرة، وهي إشارات خير وبشرى، تطمئن قلوب ذويهم، وتشحذ همم محبيهم، وهذا يشوقنا لتمني الشهادة في سبيل الله.

وبعد استهاد البطل رائد الريفي كان يزور الشهيد رائد اخوانه وابناء عمه وفي يوم نام اخ الشهيد رائد قرب القبر علي الارض وقال انا سوف اموت شهيد وارجوا منكم ات تدفنوني هنا قرب اخي رائد وبعد مرور عام استشهد اخ الشيد رائد في اشباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينه غزه الباسله والتقي شهيدا الي العلا قرب سدرة المنهي في الفردوس الاعلي والله اعلم كان صادق اخ الشهيد رائد في كلامه وطلب الشهاده ونالها ودفن بجوار اخيه رائد رغم فرق المده الذمنيه بينهم حجز الله تلك القطعه من الارض للشهيد نائل رغم كثرة الشهداء والاموات في المنطقه وبقيت محجوزه من رب السماء ليكون اخوه متقاربين في السماء وعلي الارض وهذه كرامه اختصها الله للاخوه الشهداء الابطال وابنا ء الشهيد البطل محمد صالح الريفي لا نزكي علي الله احد ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ايها الشهداء انتم اكرم منا جميعا لا نقول وداعا بل نقول لنا لقاء في الجنه انشاء الله
وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه وسلم تسلما كثير

اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك

 

 

رد مع اقتباس