[align=center] حكمة اليوم"
رشفة قهوة لذيذة
اردت ان اجمع هده الاقوال و الحكم
لقهوة اليوم

الخيل فى الامثال
_الخيل ميامين
_الخيل اعلم بفرسانها
_ابصر من الفرس
_اتبع الحصان لجامه
_اتعب من رائض مهر
_اسرع من فريق الخيل
_اسمع من فرس بهيماء
_اشد من الفرس
_اكرم الخيل اجزعهامن السوط
_ان لكل جواد كبره
_تركته على مثل خد الحصان
_جاء وقد لفض لجامه
_جرى المدكيات غلاب
_الخيل تجرى على مساويها
_ليس الفرس بجله وبرقعه
_هما كفاريسى الرهان
_ان العصى من العصية
_عجزتالفرسان عنها وتلقها ابو الحصين
_الفرس من خيالها والمراة من رجالها
_كرمة الفرس الاصيل ركوبها
_كنه كاسب الكحيلة
_لولا خيلهم طرحنهم
_ما ترفع الخيل من راب دمه
_ما يعرف للخيل الا ركابه
_مع الخيل يا شقرا
_مغسل ضرع الحصان
_
جاء الشعراء ليخلدوا الخيل بأشعارهم ، ويتغنوا بمفاتنها ، ويفخروا بشجاعتها واقدامها .. فوصفوها بأجمل الاوصاف ولم يدعوا عضواً من أعضائها الا وصفوه حتى عرف الكثير منهم بوصافي الخيل ، كأمرىء القيس ، وابي داود الايادي ، وطفيل الغنوي ، وزيد الخيل الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بزيد الخير بدلاً من زيد الخيل .
يبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ، وعشقا لها إذ يجد نفسه وصورته في صورتها, فهو فارس ، وملك وابن ملك ، ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً, حيث يقول :
الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب
...
_ ويقيها عنترة بنفسه ، وهي تراثه :
أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي
وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي
فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي
وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي
فجواد عنترة هو خليله وصاحبه وصديقه الذي يقيه بنفسه ويصله على أي حال من سحيل ومبرم :
أقيه بنفسي في الحروب وأتقي
بـهـاديــــه انـي للـخــــيـل وصـول
...
_ وهي عند المتنبي كالصديق الصادق المخلص المجرب إذ يقول :
وما الخيل إلا كالصديق قليلـه
وان كـثرت في عيني من لايجرب
وهي عنده أفضل مكان وأعز في هذه الدنيا ، كما الكتاب عنده خير جليس وأنيس :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
_ وما ثبته في المعركة التي قتل فيها إلاقوله :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
تحياتى
ريحانة[/align]