
03-05-2010, 08:50 AM
|
|
|
رد: خريطة جغرافية للادارسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يس ابراهيم
أشكرك أخي الجموني على مشاركتك .. فقد عودتنا دائما على القراءة الجيدة الناقدة لكل فكرة جديدة تطرح ، و هي وسيلة بناءة في استخلاص الأفكار والوصول لنتائج ..
و تعليقا على ما أشرت اليه ، فنحن كأسرة ادريسية ، لابد من أن نفكر في كل ما يعين على اللحمة بين أبناء هذه الأسرة المباركة و وصل الرحم وحده لا يكفي اذا لم يقترن بمعرفة أهل الرحم بعضهم بعضا و بأحوال بعضهم بعضا و محاولة اغاثة الملهوف والضعيف و خدمة القادرين لغير القادرين منهم ..الخ ..
كل هذا لا يمكن أن يتحقق بدون قاعدة بيانات..
الفكرة قطعا ، ليست سياسية .. هي علمية اجتماعية ، لا أظن أن أحدا سيأتي و يقول إننا نبحث عن إقامة وطن أو دولة ، لان الأدارسة اليوم أصبحوا أمما وشعوبا و قبائل متناثرة في كثير من قارات العالم ، و بالتالي يصعب التفكير من زاوية شعوبية .. فنحن نحمل جنسيات لبلاد ننتمي لها و نعتز بها و تربطنا بها علاقات وثيقة دم و مصاهرة ، الخ ..
و المعلومات التي يمكن أن تتوفر من خلال هذه الخريطة هي ليست أكثر من قاعدة معلومات ، يمكن الاستعانة بها ، في البحوث العلمية المختلفة ، و في إنشاء الكيانات العلمية والاجتماعية ، للأشراف الأدارسة ، و تعميق التواصل بينهم و تقديم الخدمات لهم في مجالات العون الاجتماعي والتعليم والاستفادة من الخبرات والقدرات البشرية المتوفرة في تعضيد وسائل التطور والنهضة ..
لا أخفي عليك ، في أنني نظرت إلى الموضوع من زاوية إنشاء دولة افتراضية .. و أركز على افتراضية هذه .. دولة ليست لها حدود سياسية ضيقة ، ولكنها تؤسس لإقامة كيان افتراضي يكون فيه فرص عديدة لخدمة مشروع إحياء الكيان الإدريسي الجامع .. قادرة على إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث العلمية و دور الرعاية الاجتماعية و المستشفيات الخاصة .. لها إمكانات للاستثمار و إنشاء المراكز الاقتصادية و بيوت المال ، حتى تتمكن من النهوض بأفراد هذه الأسرة وتوفير التعليم وخدمات الصحة لهم و تتيح الفرصة لتشغيل غير القادرين .. في الإطار القانوني المشروع لأية دولة من الدول التي ينتمون لها ، و بالتالي يمكن أن يكون لها حكومة و وزراء افتراضيين ، للتعليم والصحة والبحوث والاتصال و غيرها ..
خلاصة القول أن أي عمل يجب أن ينطلق من قاعدة بيانات ، و هو ما نبحث عنه .. و حتى هذه النقابة قطعا لا تتوفر لديها احصاءات و معلومات عن الأشراف الأدارسة بالقدر الذي يمكنها من التحرك لمعرفة العضوية الحقيقية وهي قطعا أكبر بكثير مما يتوفر لديها من معلومات ..و بالتالي أدائها رسالتها بالشكل المطلوب ..
ألا توافقني أن افكرة مشروعة و لا تتعارض مع أية سياسات و لا مصالح لاية كيانات دولية أو رسمية .. و أنها علمية اجتماعية في المقام الأول ..
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابن اخي ...
اني سأبحر معك مغمض العينين واغفو ليتكرر هذا الحلم الجميل.
ولكن القكرة لم تزل نيرة وقابلة للتحقيق.
ولا اخفيك ان مجرد التفكير بهكذا موضوع يعني ان المستقبل يشع بالافذاذ.
واسلم.
|