عرض مشاركة واحدة

  #8  
قديم 15-07-2008, 03:53 PM
الصورة الرمزية الشريف التنواجيوي
الشريف التنواجيوي الشريف التنواجيوي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
الذي قرأته في هذا الموضوع أن مذهب المولى إدريس بن عبد الله الكامل هو مذهب أهل المدينة أعني المذهب المالكي السني لا سواه

و أن سبب انتشارهذا المذهب في الغرب الإسلامي (غرب البحر الأحمر)يعود إلى اعتناق مولانا إدريس له قبل هجرته ونشره بين المسلمين الجدد الذين أسلموا على يده والآخرين الذين رجعوا عن المعتقد الصفري بعد محاربته لهم.

والمتأمل في حال أهل الغرب الإسلامي يجد:
أن مذهبهم الفقهي مذهب أهل المدينة النبوية لا يبغون عنه بدلا .

والقراءة السبعية المتواترة للقرآن الكريم المعمول بها لديهم هي قراءة الإمام الحجة /نافع مولى بن عمرالمدني رضي الله عنهم والتي رواها عنه الإمامين الحبرين الجليلين المدنيين/ورش وقالون والمغاربة كذلك لا يريدون عن هذه القراءة حولا.

والمعتقد السائد المعمول به رسميا وشعبيا منذ تأسيس دولة الأدارسة هو المعتقد السلفي القديم واستمر الأمر على هذا الحال إلى بداية حكم الموحدين تلامذة/محمد الملقب المهدي بن تومرت تلميذ الإمام الغزالي الذين ادخلوا كتب الإمام الغزالي الأشعرية بعد أن استتب لهم أمر القضاء على دولة المرابطين السنية السلفية.

وأضيف أيضا أن آل البيت النبوي بالمدينة النبوية في ذلك الزمن كانت مصادرهم هي نفس مصادر عامة الناس فالمنهل واحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه قول الله عز وجل ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
فعنه أخذ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أمور دينهم وعن الصحابة أخذ التابعون فبلغوا لتابعيهم وهكذا حتى وصل إلينا الدين بحمد الله غضا طريا،

وما يقال هنا وهنا ك عن تشيع مولانا إدريس بن عبد الله الكامل ما هو إلا محض افتراء أو اجتهاد لا دليل عليه إن كان المقصود بالتشيع معناه الذي نراه الآن،

أما إن كان المقصودبه معناه السياسي فقد يكون مولانا إدريس انحاز إلى زيد ضد عمرو لقناعته بصواب رأيه السياسي.

وأما من ناحية المحبة فالمسلم مطالب شرعا بمحبة آل بيت النبي الأطهار لقول الله عز وجل في القرآن الكريم ((قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى))
ولقول الصادق المصدوق أبى القاسم صلى الله عليه وسلم في حديث غدير خم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
[align=center]والله أعلم وأحكم ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]

 

 

التوقيع :
قال تعالى:
((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف التنواجيوي ; 15-07-2008 الساعة 08:52 PM.
رد مع اقتباس