السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... نشكرك ايها الطيب الادريسي على اجتهادك ،، ولكن اخبرك أنهم كانوا نعم يرسمون وينحتون حتى العرب كانت تفعله ولكن عندما جاء الاسلام وحرم التصوير فلم يجرؤ أحد في جزيرة العرب المسلمين على فعله وخاصة بالمدينة لقوة الاسلام بها وهو القائل رضي الله عنه ( أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لاأدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته ) فمعروف بالمدينة لايفعل فيها تصوير ذوي الروح ،،،، فلو قلنا أنها صورته وهو شباب فلا يستقيم لانه كان في شبابه في المدينة وغالبا لايخرج منها الا محاربا أو في مهمة عاجلة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يعقل أن يكون أعدائه رسموه لما ذهب في مهمته اما لحرب أو غيره مما فيه تنكيل لأعداء الله واحتفظوا بها دون تشويه؟،،،،، وان قلنا أنها صورته فعلا لما خرج للعراق خليفة فالصورة هنا مواصفاتها لاتستقيم مع صفته في ذاك الوقت >حيث ورد في صفته أنه كان عظيم اللحية حتى أنها كانت محاذية لمنكبيه تغطي صدره ، وأن لحيته كأنها قطن لبياضها وكثافتها< ولو نظرت الى الصورة فلحيته سوداء ليس فيها بياض والثاني أنها غير محاذية للمنكبين ولا مغطية للصدر....... هذا والله أعلم ..... ويعطيكم العافيه.