دعزة لااكتشاف الأشكال الفرجوية في رحاب الطريقة العيساوية
لعبة "السبوعا واللبيات" تعد الصورة إلى حولي عشرين سنة واللعبة لازالت تمارس من طرف عيساوة خاصة من طرف قبائل الغرب ، في احتفالات عيد المولد النبوي المقام بمدينة مكناس بضريح الولي الصالح الشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى
الصورة بعدسة عزيز بنمومن
من بين أهم الأشكال الفرجوية في الطريقة العيساوية ما يعرف بلعبة "السبوعة واللبياي" وهي لعبة تجسد الصراع عبر الحكاية ، في قالب رمزي، من خلال التعبير الجسدي، تجري أحداثها بين ثلاثة أطراف : السبوعة ، والبيات ، الذئب، وما يميز هذه اللعبة أنها تجسد الصراع حول المرأة ومعها ومن خلالها ، وهذا ما سنكتشفه من خلال عرض اللعبة بكاملها من خلال صور والتعليق عليها وتحليلها وناقشتها من خلال مقاربة نفسية إجتماعية
عزيز بنمومن يدعو لاكتشاف الأشكال الفرجوية في رحاب الطريقة العيساوية
بعدسة عزيز بنمومن
الصورة لضريح الولي الصالح سيدي سعيد بو عثمان، ارتبط أسمه بالولي الصالح سيد محمد بن عيسى
كما يرتبط به أتباع الطريقة، وله مكانة هامة في الطقوس والنفوس
ندعو الزائر الكريم إلى اكتشاف جانب هام من التراث الشعبي من جلال المشاركة في البحث المقترح حول الأشكال الفرجوية في الطريقة العيساوية، وذلك بتعاون مع جمعية "سيرفيس أر" بمكناس التي تحي أيام "الحاضرة العيساوية" كل شهر رمضان بمدينة مكناس, ويتضمن البحث المحاور التالية:
تاريخ الطريقة العيساوية
مؤسس الطريقة العيساوية
البعد التربوي في الطريقة العيساوية
أوراد واحزاب وأذكار الطريقة العيساوية
الطريقة العيساوية وفنون الموسيقى الروحية
تأملات في الليلة العيساوية
الألعاب الطقوسية في الحضرة العيساوية
على أن يتم عرض نتائج البحث عبر مراحل يتمكن معها الزائر الكريم من التابعة والتعليق والمناقشة ، ويمكن أن نتعرف على جانب من الجوانب الفنية والتربوية للطريقة العيساوية من خلال :
************************************************** *********
جمعية سرفيس أر ـ مكناس
نظمة بتعاون مع المندوبية الجهوية للثاقفة
جهة مكناس ـ تافيلالت
الدورة الثالثة
لليالي الحاضرة العيساوية
يومي 13 ـ 14 شتنبر موافق 23 ـ 24 رمضان
الصورة بعدسة الصديق الفنان الأستاذ: نجيب غازي
كلمة الدورة للجنة التنظيمة
يشهد التاريخ بمختلف مصادره وأشكاله نقله وتداوله بأن الحب الإلهي بمختلف تجلياته ووألوانه، قد خلق وحقق الآمال في السلم والأمان ورسخ قيم التعايش والإخاء بين الشعوب والقبائل والإجناس والأعراق والأديان. أما بالنسبة للتاريخ الخاص المرتبط بهذا الوطن فقد لعبت الزوايا والمدارس العتيقة دورا كبيرا في ترسيخ ذلك الحب عن طريق التربية والتعليم والإنتاج العلمي والفني . ومن هنا يأتي حرص جمعيتنا على تنظيم هذا المهرجان لإبرازالبعد التربوي والفني لإحد أهم الزوايا والطرق الصوفية التي لم يبقى تأثيرها حصير مدينة مكناس على الرغم من اشتهاربمؤسسها الشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى ، وفي دائرة المغرب ، بل لقد استطاعت، من خلال بنيتها المنفتحة وتمسكها بالعقيدة السمحاء في بعدها الصوفي السني المبني على المحبة والقبول بالاختلاف والتعدد المرتكز على العلم والمعرفة الضمن للحق في الأمن الروحي قبل الجسدي ، والمتعةالفنية في غناها وإشراقاتها الروحية المبرزة لجلال الله وعظمته ولمكانة الإنسان بين مختلف مخلوقاته،استطاعت أن تنتشر في كل سمال إفرلقيا وحتى أبعد من ذلك ،إنها الطريقة العيساوية الجزولية الشادلية التي نحي دورتها الثالث مع آل الذكر والتصوف .