الرحلة المرصعة ببديع اللآلإ في ترحال الشريف المنيف سيدي محمد الخمال الطنجي,ووفوده على حاضرة فاس, لزيارة طيب الأنفاس يتيمة الجوهر النفيس,أبي العلاء سيدنا ومولانا إدريس-كتبها الأديب محمد بن محمد الرايس الفاسي سنة 1324هجرية.
النفحة الشمالية العاطرة الأنفاس في الرحلة الخمالية لحاضرة فاس - كتبها الشيخ الأديب محمد الفاطمي الصقلي
سنة 1311هجرية.
وهاتين الرحلتين تؤرخان لزيارة سيدي محمد الخمال العمراني الحسني الطنجي إلى مدينة فاس في نهاية القرن التاسع عشر, ومن الذين ذكروا سيدي محمد الخمال نجد محمد العياشي سكيرج في منظومته التي ذكرفيها مزايا طنجة وأعيانها قائلا:
وخمال فيهم بذي ترف & وجيه نزيه وذو سبب
كما جاء ذكره في كتاب ترجمة الشيخ الكتاني الشهيد لمؤلفه محمد الباقر الكتاني و نورالهدى الكتاني في باب ذكر تلاميذ الشيخ سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني حيث جاء فيه مايلي : هو محمد بن محمد الخمال العمراني الحسني الطنجي عضو المجلس التشريعي الدولي بطنجة سابقا إبان فترة الحماية الدولية على طنجة.
و الواضح أن سيدي محمد الخمال إلتقى بشيخ الطريقة الكتانية عند زيارته لفاس فأخذ عنه الطريقة الكتانية وقد كان ذلك على عهد المولى عبد العزيز.