عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 18-01-2010, 06:51 AM
الصورة الرمزية زاهر عطايا السعدي
زاهر عطايا السعدي زاهر عطايا السعدي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي عالم ياباني يؤكد تفرد خصائص ماء زمزم والماء الذي يقرأ عليه القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عالم ياباني يؤكد تفرد خصائص ماء زمزم والماء الذي يقرأ عليه القرآن
أكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في

الماء العادي مشيرا إلى ان الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء

بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها

إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.

وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو

الدكتور مسارو ايموتو عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من

الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من

البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في

اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في

العالم أيا كان مصدرها.

ولفت النظر الى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير

خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة

بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون ماء زمزم عاديا.

وأشار الباحث الياباني مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا


جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب «رسائل من الماء» إلى أن البسملة في

القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام او

الخلود الى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.

واضاف: عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا

عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء. وأشار الى أن من أبرز

تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها

تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.

وأبان العالم أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ

عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من

صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي

تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر

بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض

العضوية والنفسية

وأكد أن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية وهو ما يشدد

عليه في نظريته .

من جهتها قالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي في ندوة اقيمت ان

العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء

كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب

عنوانه «رسالة من الماء». ولفتت الى ان الندوة طرحت اثر الكلمات والافكار

والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الامراض حيث تم

تصوير هذا الأثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. وأشارت الى أن هذه

النظرية العلمية اقترحت ان كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا

معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول الى بلورات ماء مجمدة تحت

التكبير. وبينت عميدة الكلية ان الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة «هادو» وهي أن

الافكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بإنتاجه انواعا مختلفة من بلورات

الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة.

وقالت ان ايموتوا قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت

حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفة باردة.

وأضافت الدكتورة قرشي ان العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو

لبلورات الماء أثبتت ان المياه قادرة على التذكر والابقاء ونقل أي نوع من

المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور.

 

 

التوقيع :
لال البيت عز لايزول ***** وجاه لاتحيط به العقول
اليكم كل مكرمة تؤول***** اذا ماقيل جدكم الرسول
وسعد الدين شبل من حما***كم قطب وسلطان سليل
-------------------------------------------------
شعار ال سعد الدين الجباوي رضي الله عنه

سعدي بذكر الله حقا بادي **** وهو الذي بين العالمين بادي
رد مع اقتباس