الفرع الثالث – أهل يوسف الذين (تقظفوا:يعني اعتنقوا طريق القظف الشاذلية) وهم أبناء يوسف (الأعرج ) بن أحمد(أرك الصغير):
لقب بالأعرج لأنه صرع أحد الجبابرة (من جيش الرماة ) دخل حيهم يطلب من يصارعه فلم يجد من يتصدى له من رجال الحي سواه ،وكانوا يناصبون تنواجيو العداء ،
فما كان من يوسف إلا أن طلب من أحد من جماعته أن يعقل إحدى قدميه :بثنيها للأعلى وربطها خوفا على خصمه من فرط قوته وكانت تعد له هذه الحادثة بعد ذلك منقبة في تنواجيو،
سكن هذا الفرع بادئ ذي بدء بادية النعمة شرق موريتانيا بمعية أبناء عمومتهم أهل الطالب موسى بن سيدي يعقوب بن عثمان (اجبرك)بن سيدي يحيى (تنواجيو)
والشرفاء أهل سيد امحمد التنواجيويين ،نظرا للخصوصية النسب والمصاهرة التي تجمع الفروع الثلاثة،
ثم جاوروا فخذ أهل الحبيب التنواجيويين غرب العيون بطلب من زعيم الفخذ وشيخه آنذاك:
الولي الصالح الشيخ محمد المهدي بن سيد امحمد التنواجيوي على إثر غزو قبيلة أولاد الناصر الجعفرية الزينبية للفخذ ظلما وعدوانا في موضع ( زرقاقة:غرب النعمة) حيث استشهد في من استشهد في هذه المعركة التي انتهت بنصر التنواجيويين اثنان من رموز آل يوسف هما : سيدي أحمد الذي كان رئيسهم آنذاك وشقيقه الفقيه/ محمد المختار (الحاكم )،
وأما من حيث سكنهم الآن فهم يتوزعون بين منطقة العيون ،والعاصمة انواكشوط ومنطقة روصو من موريتانيا ،وجاور بعضهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة : على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ،وتسكن منهم أسرة بجمهورية النيجر، ومنهم أفراد بجمهورية الكونغو،والجد القعدد لهم هو:
محمد عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف (الأعرج)والعقب منه في ابنيه (باب أحمد والشيخ المختار الكبير)
أولا: باب أحمد بن محمد عبد الرحمن ،انحصر عقبه في ابنيه (الفقيه البان وأخيه محمد نافع:
الابن الأول- الفقيه البان بن باب أحمد : والعقب منه في سميه:
البان (دفين :مقبرة البطحاء بمدينة العيون) بن الفقيه البان ،ويطلق على ذريته (أهل باب أحمد) وعقبه من أبنائه التالية أسماؤهم:
باب أحمد - الشيخ المختار(يحفظو)-الطالب أعمر(أبه)-محمد المختار(بابه)-محمد الأمين-محمد نافع-محمدو-الزبير-طلحة وفيهم العقب.
الإبن الثاني- محمد نافع ،انحصر عقبه في: بنت واحدة ولها عقب.
ثانيا - الشيخ المختار الكبير بن محمد عبد الرحمن ،
والعقب منه في ثلاثة أبناء الآتية أسماؤهم:
أولا- (سيدي بويا الكبير) واسمه سيدي محمد بن الشيخ المختار الكبير، ويطلق على عقبه (أهل سيدي بويا)،والعقب منه في ابنه:
محمد الأمين بن سيدي محمد (سيدي بويا)،الذي انحصر عقبه في ابنين:
ثانيا - سيدي أحمد ( دفين زرقاقة ) بن الشيخ المختار الكبير،
والعقب منه في أربعة أبناء وهم على الترتيب من حيث السن:
الأول- المقرئ ،الزاهد ،الصالح ،الشيخ/محمد المختار الملقب (بابه بتشديد الباء المفتوحة: دفين سوكني) بن سيدي أحمد ،
والعقب منه في سبعة أبناء كرام هم:
-الإبن الثاني- الفقيه ،القاضي ،الزاهد ،الصالح ،بقية السلف (شيخ القظف)
الشيخ المختار ( دفين مقبرة تكبة قرب تامشكط )، والعقب منه في أبنائه الأحد عشر التالي ذكرهم:
الثالث- سيدي محمد (سيدي بوياالصغير) بن سيدي أحمد (دفين زرقاقة ) والعقب منه في ثلاثة أبناء:
الرابع - محمد (ابوه:بتشديد الباء الموحدة) بن سيدي أحمد (دفين زرقاقة) ،
وقد أعقب من أربعة هم :
ثانيا- الفقيه/محمد المختار (الحاكم:دفين زركاكة) بن الشيخ المختار الكبير،
لقب بالحاكم لحكمه صلحا في قضية قتل تعذر على القضاة المعاصرين له الحكم فيها بسبب حساسيتها ، وتقدم أنه استشهد في معركة زرقاقة بين قبيلتي تنواجيو وأولاد الناصر،
و العقب منه في ابنين :
الأول - الفقيه محمد الأمين (طالبنا ميني:ومعناها شيخنا محمد الأمين:دفين بومعيزة ) بن الفقيه/ محمد المختار(الحاكم)،
و العقب منه في ثلاثة أنجال(يطلق عليهم أهل طلبتنا وترتيبهم من حيث السن كالتالي:
الفرع الثالث - أهل محمد باج ومنهم أهل الدادة :
الذين جاوروا فخذ أولاد بوامحمد من قبيلة تنواجيو و محل سكناهم :عين فربة وبعضهم بانواكشوط وهم وأبناء عمهم آل يوسف الذين تقظفوا: من أبناء يوسف الأعرج بن أحمد (أرك الصغير).
الفرع الرابع- أهل محمد حبيب الله :ومنهم أهل الشيخ القاضي المجاورين لقبيلة إجيجبة كما عدهم في ذرية يوسف الفقيه/محمد يي بن سيدي ولد الطيب التنواجيوي سكنا الجعفري الزينبي نسبا.
الفرقة الثانية- آل إبراهيم بن يوسف:
يقال لهم إدا يوسف ومنهم اداغ بريهم(أي: آل إبراهيم) سكنوا قبيلة تاكنيت حوز مدينة بوتيليميت والله أعلم وأحكم .
وختاما أدعو كل من له إلمام بهذه الفروع أن يسهم معي في تكملة النواقص ......... وتقبلوا تحيتي
كتبه أخوكم في الله :
أبو أمين محمد علي بن محمد الأمين بن محمد المختار آل يوسف التنواجيوي الإدريسي الحسني الشنقيطي ثم المدني عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.