أحمد الغماري” المدفون بالظاهرية ونسب إلى غماره لأنه قدم من بلادها وغماره قبيله من البربر وبلاد غماره تقع شمال المغرب وقد سكن الادارسة بلادها بعد زوال ملكهم وتقع بين طنجه غرباً وتطوان شرقاً
هو الذي جاء من المغرب من بلدة غماره فنسب إليها فقيل الغماري وكان شيخاً صوفياً قدم من المغرب إلى مصر فالحجاز حيث أدى فريضة الحج ثم قدم إلى القدس مع عدد من الحجاج المغاربة لزيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه وأثناء الزيارة مرض فأشار عليه الحكماء أن يسكن الريف لنقاوة هوائه وصفاء جوه وذلك علاج علته ، فذهب الى منطقة الخليل وسكن في الظاهرية ، وشفاه الله . وتزوج الشيخ أحمد الغماري من عائلة أبي علان في الظاهرية ، ورزقه الله بولداً سماه “عبد الدايم” ولما شب استخدمه الدولة جابياً للضرائب ، وتوفي أبوه ودفن في الظاهرية وله مقام بسيط معروف يزوره الناس . ويعود نسب أحمد الغماري إلى الأشراف الدارسة من ذرية أدريس بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن أبي طالب كرم الله وجهه أبن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة قريش العدنانية وأسم أبيه الكامل