ونتابع
وبقيت تلك هي العاده وذلك هو العهد، بكل بلد نقيب، ولكل قسم من ألأشراف مؤتمن فهذا للحسنيين وهذا للحسينيين وذلك للعباسيين ، فالجعفريين،وحتى ألأمويين الى آخر القائمة بلا فاضل ومفضول.
وقد قيدت في عصور مختلفه قوائم للاشراف حسب الرتب والنسب، للرجوع اليها كلما دعت الحاجه ، فقيد الكثير منهم وبقي الكثير بلا قيد .
فمنهم من كان خارج دائرة البحث، رحاله او بدو ضاربين في عمق الصحراء
ومنهم من كان موجودا ولكن الخوف منعه من ان يضع اسمه في كشوف قد يؤخذ بها يوما
ومنهم من كان خارج سلطان صاحب القيد .
ومنهم من كان لا يعتقد بصحة ولزوم هذا القيد
ومنهم من كان يجهل ان تلك القيود قائمه ففاته ان يقيد بها
فكما هي الامور اليوم كانت امس.
ونتابع