ونتابع
وقد جرت العادة على مر الزمان ،ان يكون لآل البيت علما منهم- يمشي بمصالحهم ويقضي حوائجهم، هم من يوقره ويبجله.
– حتى تكاثروا وتفرقوا في البلاد- فاصبحت العادة.
ان يعتمد السلطان من اهل الصلاح والنسب الظاهر شخصا لمتابعة امور آل البيت، كل على من يليه، ليحسن ضبطهم ويحصي جملتهم ويدفع عنهم اللصيق وينفي المجهول فينظرالكفؤ ، ويمنع التجاوز ويشهد لهم و ويصدّق موثقاتهم.
ويكون ختمه بعلم السلطان ويعرفه قاضي القضاة وعلامته مجزيه تمضي الى ما انابه فيه السلطان، وتعارفت عليه الحدثان.
وذلك ماض الى يومنا هذا!
[gdwl] <H1 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; TEXT-ALIGN: center" align=center>ونتابع
[/gdwl]</H1>