وبرسم تضمن نسخة شجرة اخرى قد تضمنت نسبتهم تاريخها عام ستة وسبعين وثمان مئة ، وعقبها شهود وقضاة ، وعلماء ثقات اجلة ، منهم الفقيه الاجل ، العلامة الافضل ، سيدي ابو القاسم بن علي بن خجو الخلوفي الحساني ، والفقيه الامام العلامة ، سيدي محمد بن الحسن ابن عرضون ، والشيخ الجليل ، سيدي الحاج الشطيبي . والشيخ الاوحد ، الورع الزاهد ، الناصح الصوفي الارشد ، العالم العلامة ، المتفنن النوراني الفهامة ، ابو محمد ، سيدي عبدالله ابن سيدي محمد الهبطي . والشيخ الفاضل ، القطب الكامل ، الولي الصالح ، الزاهد الورع الناصح ، سيدي يوسف التليدي الحسني ، وغيرهم .
وبرسمين تاريخهما عام خمسة واربعين والف .اولهما تضمن تحليتهم بالشرف ، وعقبهم ثلاثون من اللفيف من اعيان القبيلة الاغصاوية ، ورفع ثلاثة قضاة والاخر تضمن ايضا تحليتهم بالشرف ، وعقبه عدول وقضاة ، وبطرته خط نقيب الاشراف في حينه سيدي عبد القادر الجوطي ، تضمن تصحيح نسبتهم وبرسمين اثنين ، احدهما تضمن عقد نكاح السيد عيسى بن الحسين ، الشريف البقال .تاريخه احدى وعشرون والف .فيه تحليته بالشرف .وعقبه رفع القاضي العلامة ، الشيخ الامام ، سيدي محمد بن احمد بن عرضون .والاخر مثله ، وعقبه رفع الفقيه المذكور ، مع رسمين اثنين ، كل واحد منهما تضمن عقد نكاح الشيخ الصالح ، سيدي محمد بن علي ، الحاج البقال . وفيهما تحليته بالشرف . تاريخه عام تسعة وثمانين والف .
كما استظهروا ايضا بخط جدهم الشيخ الامام ، الحبر الهمام ، الزاهد الورع ، القطب الكامل ، الناسك الفاضل الولي الصالح ، القدوة الناصح ، امام الطريقة ، الجامع بين الشريعة والحقيقة ، سيدي علي الحاج ابن محمد بن عبد الله البقال الحسني .كتبه بخط يده المباركة ، في ثلاث ورقات من كتاب بيدهم وهذا ما كتبه في الورقة الاولى بعد كلام له : " وكتب علي الحاج ابن محمد بن عبدالله بن احمد البقال الحسني ، الاشعري العقيدة ، المالكي المذهب ، الزروقي الطريقة المدراسني الموطن ، الحرائقي الدار .سامحه الله " .
ونص ما كتبه في الورقة الثانية ، بعد جواب له :" وكتب علي الحاج ابن محمد بن عبد الله بن احمد البقال ، المدراسني الحسني .سامحه الله ".
ونص ما كتبه في الورقة الثالثة :" الحمد لله وحده .وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما .توفي على ملة الاسلام ، بحول الله ، عمنا احمد بن عبدالله بن احمد البقال الاغصاوي ، ثم المدراسني ليلة الاثنين الاخيرة من رمضان ، المعظم بما انزل فيه ، عام ستة وخمسين وتسع مئة تغمده الله برحمته ، واسكنه بحبوحة جنته .ءامين . وورخ علي الحاج ابن محمد بن عبد الله البقال الحسني .سامحه الله بمنه وكرمه " . ثم ادعى كل واحد منهما بدعواه ، وادلى بحجته . فلما سمع ، اسماه الله ، مقالة كل واحد منهما ، امعن النظر في نازلتهما ، وتأمل ما تضمنته الرسوم المذكورة تأملا شافيا . فألفاها مبنية على اساس الشرع الكريم ، ومنهاجه القويم ، صحيحة الاصل والمعنى ، ثابتة الاصل والمبنى .فاقتضى نظره السديد ، ورأيه الموفق الرشيد ، ان اعذر للنقيب المذكور ، اصلح الله حاله ، بما يجب له ، الاعذار الشرعي ، المعتبر المرعي .فاجاب النقيب المذكور بأنه عجز العجز الكلي ، ولم يبق له الا التسليم والرجوع للحق المستقيم .فعجزه ، اسعده الله وحكم عليه بقطع نزاعه ، ورفع اعتراضه ، عن السادات المذكورين ، لنسبتهم المذكورة .كما حكم ، اعزه الله ، لهم بصحة نسبهم المذكور ، وبثبوته لهم الثبوت التام ، بحيث لم يبق فيه نزاع لمنازع ، ولا مدافعة لمدافع ولا ينكره الا فاسق جاحد، او حاسد معاند ، حكما تاما انفذه وامضاه ، واوجب العمل بمقتضاه ، وحسب الواقف عليه ان لا يتعداه .
شهد على اشهاده ، حفظه الله ، وهو بحيث يجب له ذلك ، من حيث ذكر ، من اشهده من عداه ممن ذكر بالمذكور عنهم فيه ، وهم كلهم بحال كماله ، وعرفهم وعرف انتصاب النقيب المذكور ، سامحه الله ، لما ذكر ، من قبل من ذكر ، في اواخر شوال ، عام سبعة وعشرين ومئة والف . محمد الرفاس الحسني وفقه الله بمنه . وابو القاسم شحمان ، لطف الله به وبعده بخط من يجب : الحمد لله . اعلم بثبوته ، عبد الله سبحانه ، عبد الرحمان بن علي الزلال .وفقه الله .
وبعد :" حيث ثبت حكم الشرع العزيز ، خلده الله ، لمن ذكر اعلاه ، مع وجود هذه النقول ، لم يبق للنقيب المذكور في شرف اولاد البقال المذكورين ما يقول . وكتبه موافقا عبد ربه ، النقيب احمد بن احمد بن عبد الوهاب وفقه الله بمنه ."
وبعده اعملته ، قابلها باصليها ، فماثلتهما .واشهد الفقيه الاجل ، العالم العلامة الافضل ، المدرس الحافظ الحجة النحرير المحقق المبجل ، المراقب لمولاه عز وجل، قاضي تطوان . وهو ( عبدالرحمن بن محمد الحائك .خار الله له ) . اعزه الله بمنه وحرسها ، بصحة المقابلة وثبوت اصليها لديه الثبوت التام بواجبه . وهو ، حفظه الله تعالى ، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر . وفي اوائل شوال ، عام تسعة ومئتين والف عبد ربه تعالى ، عبد الرحمن بوسلهام ، وفقه الله بمنه ، ومحمد الطيب الفاسي ، لطف الله به . وبعده اعملته .اعلم باستقلاله ، عبد ربه تعالى ، عبد الرحمن بن محمد الحائك .خار الله له . وبعده اعملته .
ونص خط مولانا الامام ، الهاشمي المولوي مولانا سليمان ،(-1238) ادام الله عزه : " الحمد لله . انوار النبوة لائحة لا شك على هؤلاء السادات . وكتب سليمان بن محمد ، (-1238) امير المؤمنين .لطف الله به " ونص التعريف بخط المذكور : " الحمد لله . الخط اعلاه هو خط مولانا امير المؤمنين ، ناصر الدين ، سيدنا ومولانا سليمان ، (-1238) ايده الله ونصره ، ابن مولانا امير المؤمنين ، المجاهد في سبيل رب العالمين ، سيدي محمد ،( -1204) رحمه الله ، ابن الملك الافخم ، مولانا عبدالله ،(-1139) قدس الله ارواحهم في اعلى عليين قاله وكتبه افقر الورى الى رحمة مولاه ، محمد بن احمد الحكومي لطف الله به " وبعده : "ثبت".
ونص فتيا ، اسفل ما بأعلاه ، ويسرة الخط والتعريف به :" الحمد لله الذي جعل ءال بيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عروة يتمسك بها كل ذي نظر سديد وعصمة يعتصم بها كل موفق سعيد . والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيئين وخيرة الانام ، وعلى ءاله الطاهرين البررة الكرام .
وبعد : فلا زائد على ما سطره الائمة الاعلام ، والقادة الكرام ، من ثبوت نسب الاشراف اولاد البقال ، لاسيما وقد سلمه غير واحد من نقباء الاشراف ، وحكم على البعض منهم بعض قضاة العدل ، بأنه عجز عن الطعن والدفع في نسبهم الشريف ، كما ذلك مسطر اعلاه . فالواجب هو احترامهم وتوقيرهم واعظامهم على المبرة والإكرام ، ولاسيما مع ما جبلوا عليه من الخير والدين والنصيحة لأهل الإسلام . والسلام على سيدنا محمد خير الأنام . وكتب العبد الفقير الى مولاه محمد بن محمد الجنوي الحسني .لطف الله به .
ونص فتيا ثانية ، اسفل التي قبلها : الحمد لله . ما سطر اعلاه من انه لا مزيد على ما سطره الائمة الاعلام ، حماة الدين ومصابيح الاسلام ، من ثبوت نسب السادات الكرام الفضلاء النزهاء الاعلام ، المتصفين بأوصاف الكمال ، السراة اولاد البقال ، صحيح ، في غنى عن مزيد التصحيح ، لتسليم نقاد النقباء لهم ، بعد البحث التام ، وحكم من حكم من القضاة على البعض منهم بأنه عجز وانقطعت حجته ، ولم يبق عنده مطعن ولا عنده مدفع ولا كلام .فيجب اذن على كل المسلمين توقيرهم واجلالهم ، وتعظيمهم وتبجيلهم واحترامهم ، كما يجب ذلك في حق غيرهم من سائر ءال البيت النبوي ، على صاحبه افضل الصلاة وازكى السلام ، الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، واوجب مودتهم على سائر المؤمنين ، لاسيما مع ما جبل عليه هؤلاء السادات من الفضل والدين ، وتكرار اولياء الله الصالحين ، والنصحية لسائر المؤمنين والمسلمين ، حسبما هو معلوم ذلك عند الخاص والعام . والعلم كله للكبير العلام . وكتب خديم اهل البيت النبوي والصالحين ، ومحبهم المرتجى ان يحشر في حرزهم ، عبد الله سبحانه ، محمد بن الصادق ابن ريسون الحسني العلمي لطف الله به ". وبعدها : "ثبت".