
18-06-2009, 03:41 PM
|
|
|
باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد.
و بعد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف يوسنيزم
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف يوسنيزم
و في الأخير و بعد هذا العرض قد تسعفنا الفرصة لنخرج بخلاصة بينة، و هي أن أولاد محمد بن سليمان بن عبد الله المحض عددهم عشرة و هم المذكورين عند صاحب المجدي مع زيادة رجل على ما ذكره صاحب العمدة، و نستظهر برأي ابن حزم في اثبات الذرية لستة ذكرهم بالدليل إذ يبقى هو الأقدم زمنيا و الأقرب جغرافيا، مع زيادة السيد عبد الله المحدث المجمع على وروده بلاد المشرق ليصبحوا سبعة رجال أعقبوا بلا خلاف بعد استبيان بعض الحقائق و هم :
عبد الله المحدث و احمد و إدريس و عيسى و ابراهيم و الحسن و علي، و يبقى حمزة و سليمان و الحسين محل بحث لأن عملي هذا لا يمكن وصفه بالكمال، و إنما هو اجتهاد قد يشوبه نقص خصوصا اننا لم نطلع على كل كتب الأنساب و انما اقتصرنا على ما توفر و ما هذا الا بداية المشوار و على الإخوة المساعدة سواء بطرح ما يناقظ عملنا هذا او بمدنا بكتب أنساب لم تسعفنا الظروف للحصول عليها.
|
كانت هذه هي النتيجة الأخيرة التي توصلنا إليها و طالبنا الإخوة بمشاركتنا الرأي حولها، و اختصارا فقد حصرنا عدد أبناء محمد بن سليمان الكلي في عشرة و عدد المعقبين في سبعة، و الآن و بعد سقوط كتاب معجم البلدان لليعقوبي بين أيدينا نضيف رجلا إلى العدد الإجمالي ليصبح ابناء محمد بن سليمان إحدى عشر ابنا و نضيف نفس الرجل إلى عدد المعقبين ليرتفع العدد إلى ثمانية بدل سبعة و الرجل المضاف هو القاسم بن محمد بن سليمان بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي كرم الله وجهه.
و هذا نص ما ورد لدى اليعقوبي:
".... ثم إلى المدينة العظمى المشهورة بالمغرب التي يقال لها تلمسان ، و عليها سور حجارة، و خلفه سور أخر حجارة، و بها خلق عظيم و قصور ومنازل مشيدة ، ينزلها رجل منهم يقال له محمد بن القاسم بن محمد بن سليمان، و حول هذه المدينة قوم من البربر يقال لهم مكناسة وسربية ثم إلى المدينة التي تسمى مدينة العلويين كانت في ايدي العلويين، من ولد محمد بن سليمان، ثم تركوها فسكنها رجل من ابناء ملوك زناتة، يقال له علي بن حامد بن مرحوم الزناتي، ثم منها إلى مدينة يقال لها نمالتة، فيها محمد بن علي بن محمد بن سليمان و آخر مملكة بني محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن مدينة فالوسن و هي مدينة عظيمة أهلها بطون البربر من مطماطة و ترجة و جزولة و صنهاجة......"
و اليعقوبي هنا أيضا يثبت أن لعلي بن محمد بن سليمان عقب و هو يتفق مع ابن حزم، و هذا تأكيد آخر على أن لعلي بن محمد ذرية عكس من يقول بعدم وجود الذرية لعلي بن محمد بن سليمان، و السلام
|