بداية اشكر الاخ السليماني الرحالي الشريف
والاخ الحبيب يوسنيزم
سبق مرة اني قلت عنكم بانكم فحل في هذا الميدان-ايام محنتكم- فهاجمني البعض
ومنهم من قال اذا كان هو نفسه يقر بانه لايعرف الكثير في مشاركاته فكيف تقول عنه جبل
فقلت
العبرة ليس بعدد ما تعرف من فرق وقبائل والا لكان كل شخص يفوق ما قرا من كتب اعلم منك
اقول العبرة هي في معرفة القواعد ومعرفة كيفيات تطبيقها وتقليب الامور على اوجه مختلفة.والانفتاح على الموضوع الذي يتم بسعة اطلاع
والاخ يوسنيزم ليس في يديه مفتاح الجنة لكي امدحه-انما هي كلمة حق- اثبت قدرة فائقة في هذا الميدان ولا اشك بان ما يخفيه اكبر وادق مما يمكن ان تدعو اليه مناسبة الكتابة
فقدرة التحليل والتقدير والترجيح لاتظهر مرة واحدة بل هي تكبر وترقى مع كل قراءة وتجربة.
وها هو الاخ يوسنيزم للمرة الثانية مع منظمتين وجمعيتين يثبت تفوقه عليهما وهو بجهد فردي وبدون دعم مؤسساتي
ويثبت للمرة الالف انه الاقدر
باستعماله القواعدوباستعماله المراجع
وكلمتي في هذا الشان
ان القوم لم يقراو المقتبس وقد كتب خلال القرن الثالث في البلاط الاموي في الاندلس وهي شهادة تضرب عرض الحائط كل قول عن عدد الادارسة
ثم لم يقراوا ما كتبه اليعقوبي وما قاله النوفلي قاضي الادارسة ولا الرازي الجد واولئك كلهم من القرون الاولى في زمن عافية دولة الادارسة.
لدلك لن ارد على من لايقرا
واشد على يد الاخ يوسنيزم واقول من اراد المقارعة فالحجة بالحجة.