ديوان الأشراف الأدارسة - الانترنيت او تواصل بمواصفات جديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لابد من الاشارة الى ان النترنيت اداةمن ادوات التواصل المفتوح وله ايجابيات كثيرة .لكن فيما يتعلق بتعامل فئة الشباب والمراهقين مع هده التقنية تبقى هناك خصوصية معينة مرتبطة بهدا الاستعمال وتتمثل في وجود عوامل نفسية واجتماعية وانفتاح على الجنس الاخر انطلاقا من مواصفات تقليدية اساسها المروت الاجتماعي الدي افرز سيكولوجية بمواصفات رومانسية .اد لايجب ان ننسى اننا ننتمي الى مجتمع تقليدي .كانت امكانيات التواصل فيه محدودة على عدة مستوايات .
بالرغم من هده المعطيات .فان سن الشباب يفرض نوعا من التحدي الرغبة في البحث عن الجديد والخرج عن كل ما من شانه احداث اي نوع من التضييق والمحاصرة الى جانب الرغبة في اثباثتالدات ولو على المستوى الوجداني لدا فظهور الانترنيت وانتشاره عبر فظاءئات خاصة جعل التواصل بمواصفات جديدة تظهر من خلال نوعية الكلام والتعبير والهدف من استعمال الشبكة ككل
لا يجب ان ننكر الانترنيت له سلبيات فهو نوع من القصف الاعلامي يقتحمنا من خلال مجموعة من الفظاءئات والمواقع موضوعها الاثارة الجنسية .فيها نوع من الاغراء والاستقطاب للتواصل المباشر في غير حدود .وبالتالي ادا استحضرنا التربية الملقنة التي لا تعتمد على التدبير الداتي والنضج ووضوح الرؤية وانعدام التربية الجنسية التي توضح ماهو مسموح به وماهو مرفوض يمكن ان يصل التعامل مع بعض المواقع الى حد الاجابة والانحراف ويصبح موضوع التواصل هو الجنس او البحث عن شريك حياة بمختلف الطرق المشروعة .وغير المشروعة والنتيجة كلام مبتدليفتقدالى البعد وجداني والى خلفيةثقافية تطبع العلاقة بين الجنسين بنوع من التبخيس والابتدالية التي افقدت العلاقات الانسانية ككل بعدها السامي والوجداني بالمقابل .هناك نتائج ايجابية ومحبدة تتمثل في ان هده المواقع فتحت قنوات تواصل ولو عن بعد مما افرزتداولا اخر في ثقافة التواصل .الاقبال على هده الشبكة الدي يتم عادة التبادل والتجادب الحي والتقاسم .اد المشكلة انه مع الانترنيت نتواصل عن طريق وسيط كما ان المسالةقد تتحول الى ادمان خاصة ادا كانت الشخصية انطوائية خجولة تهرب من التواصل المباشر سواء الاجتماعي او الاسري وبسبب هدا البديل التواصلي الجيد .يصبح الشباب في حالة ادمان على الشبكة يشعرون بنوع من القلق والوحدانية بعيدا عن هده التقنية .كما لا يجب ان ننسى انعكاساته السلبية على العلاقات الاسرية والاجتماعية التي تتحول تبعية وعبودية قهرية تنتج اعراض نفسية كما نفقد معها فضاءات التواصل بمفهومها المباشر من خلال الاسرة المدرسة النوادي .....بعد ان اصبح الانترنيت الفرصة الوحيدة لتحقيق تواصل افضل ومختلف
وندعوا من الله التوفيق والهداية للجميع