رد: بيان هام من النقيب العام للأشراف الأدارسة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء
سبق لي أن قرأت كتاب الدر النثير في من اشتهر نسبه من شرفاء الوداغير للنسابة محمد بن محمد بن الحسن المخلوفي الودغيري الفاسي وكتاب الأدارسة للدكتور محمود اسماعيل وقد هالني ما وجدت فيهما من صراعات ونزاعات بين الأشراف الأدارسة ليس فقط على الملك بين بني ادريس الثاني ولكن حتى في ما يخص تحقيق النسب وحجبه على فئة دون أخرى ....لا لشيء الا للحصول على المساعدات التي كانت تخصص للشرفاء من طرف السلاطين المغاربة .....ومؤلف كتاب الدر النثير .... كان شاهدا على مرحلة اشتد فيها الصراع على من يمتلك الحق في تحديد النسب الشريف ....
وقد تأثر الباحثون في الأنساب والمؤرخون المغاربة على الخصوص بهذه الصراعات فجنحوا وللأسف الى الأخذ بالعام والمشهور وغضوا الطرف عن بعض الفروع الادريسية ....
وكان بيان النقيب العام للشرفاء الأدارسة الشريف إيهاب التركي محاولة لوضع الأصبع في مكان الألم لتبرئة نفسه من بعض الاتهامات التي قد تطاله ممن وكلوه أمر تحقيق نسبهم .... ولم يفهم هذا الأمر للأسف على الوجه الأكمل .....
لذلك كان الأجدر للصواب أن يتم الرد ببيان رسمي من طرف الرابطة العالمية للسادة الأشراف يبين فيه حقيقة عدم تسلم المعنيين بصكوك الشرف وتوضيح أسباب ذلك ....
غير أن الأمر تطور بصورة سلبية وغدا النقاش وكأننا نشاهد فريقين لا يجمع بينهما شيء....
الأمر أصبح الآن واضحا وشفافا وطرق الاتصال غدت سريعة مما يحتم التعامل بالجدية اللازمة في القضايا الحساسة وعدم اعتبارها صراعا خاصا او بين أحزاب ....
اللهم اذهب عنا الحزن كما وعدتنا في كتابك العزيز .....

رد: بيان هام من النقيب العام للأشراف الأدارسة
 

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح

رد: بيان هام من النقيب العام للأشراف الأدارسة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت على كلمة النقيب العام ، بخصوص رئيس الرابطة، وأقول لكم، إن الانسان الذي شرفه الله سبحانه وتعالى بأشرف نسب، وأعظم انتماء، تفرض عليه هذه النعمة الربانية أن يقابلها بأفضل خلق وأقوم موقف ، بمعنى أن يكون قدوة في الأخلاق وإسوة في الدين الحنيف، وألا يخاف في الله لومة لائم
والحمد لله أن جدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد علما من نبل الأخلاق وسمو المعاملة، والثبات على الحق ما يغنينا فقي دنيانا وأخرانا، فهذا موقف يجب أن نسير عليه مهما كانت الظروف.
ودمتم في خدمة الاسلام والمسلمين

والسلام عليكم ورحمة الله