![]() |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
|
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
|
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
السلام عليكم ورحمة الله
كنت في مداخلة سابقة بإحدى صفحات الديوات قد أشرت الى أن نظرية ابن خلدون لا يمكن الأخذ بها في حالة تجزئة المشجر او العمود أو الاعتماد عليها في بيان عدد الأفراد في فترة او مرحلة زمنية معينة ... نظرية ابن خلدون يمكن الأخذ بها عند حساب العمود كاملا أي من ولادة سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين الى تاريخ صاحب المشجر أي يجب أن تتداول الحقب المولدة ( أي الحقب التي يكثر فيها الولد كما قال هنا الشريف إيهاب ستة أفراد في القرن بعد سن البلوغ (16 سنة) أو خمسة أفراد في القرن كما قال الأخ عابدي بعد سن العشرين ) أو الحقب المقللة أي التي يكون حظها في شخصين فقط ) وهو ما ذهب اليه أخونا عابدي في معادلته شخصين في القرن الواحد .... حينما قال ابن خلدون نظريته كانت قد مرت ثمانية قرون بالتمام والكمال على أول ولادة لسيدنا على بن أبي طالب وسيدتنا البتول فاطمة الزهراء أي الحسن السبط محقن دماء المسلمين ، بمعنى 8x3 = أربعة وعشرين 24 فردا سأقدم هنا مثالين بارزين لهذه العملية التي تنطبق فيها نظرية ابن خلدون ، ويتعلق الأمر بعمود أولاد عبدالرحمن الشريف الوتدغيري حسب مخطوطتين هما روضة الأزهار لمحمد الشريف والأنوار لابن جزي : ..... روضة الأزهار .................. روضة الأزهار ................الأنوار 24) القاسم ...............................عبدالغفار .......................عبدالغفور 23) يحي ................................يعلاهم ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 22) منصور ..............................عبدالرحمن ...................... عبدالرحمن 21) ناصر ............................... هبة الله ........................... وهب 20) عبدالله ............................... ابراهيم .......................... ابراهيم 19) محمد ................................ عبدالله ............................ عبدالله 18) الشيخ مولاي يعقوب ............ يوسف ............................ يوسف 17) أحمد ............................... علي ................................. علي 16) يوسف ............................ وعلان ............................... ؟؟؟؟؟؟؟؟ 15) عبدالعزيز ......................... عبدالله ............................... عبدالله 14) عبدالله ............................. محمد ................................ ؟؟؟؟؟؟؟؟ 13) محمد دهمان ..................... عبدالحميد .......................... عبدالمجيد 12) يحي ................................ أمامة .............................. أمامة 11) أحمد ............................... عيسى .............................. عيسى 10) الشريــــــــــــف عبـــــــد الرحمــــــــــأن الـــــورتـــــــــــــدغيــــــــــــري 09) علي ............................... 08) إسحاق ......................... 07 أحمد .............................. 06) الخليفة محمد ................. 05) مولاي إدريس التاج باني فاس 04) مولاي إدريس زرهون محيي دين الاسلام ببلاد المغارب 03) مولاي عبدالله الكامل إمام المدينة 02) سيدنا الحسن المثنى 01) سيدنا الحسن السبط من ذرية سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وسيدتنا البتول فاطمة الزهراء وبذلك يكون الشريف إيهاب التركي الشاذلي الادريسي قد أصاب في دحض نظرية ابن خلدون بالنسبة لفترة زمنية محددة كما أشرت من قبل وهو نفس السياق الذي يقول به جميع من مر من هنا وليس بالنسبة للعمود على مدى 14 قرنا .... أعيد هنا ما جاء على لسان الشريف إيهاب التركي الشاذلي الادريسي تعميما للفائدة : قال ابن خلدون : " إذا كنت قد استربت فى عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الآباء ، فإن نفدت علي هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح، وإن نقصت عنه بجيل فقط غلط عددهم بزيادة واحد فى عمود النسب،وإن زاد بمثله فقط سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك".المصدر: تاريخ ابن خلدون : ج1 ص171 ـ 172 والحق أن هذا معيار غالبى لا مطلق تابع لنوع الأشخاص وأعمارهم وتناسلهم فإن القرن يمكن أن يكون ظرفاً لست (6) حلقات من سلسلة الآباء كما يمكن أن يكون ظرفا لحلقتين ، فلو فرضنا أن الرجل تزوج بعد البلوغ مباشرة وأنجب ثم الابن أنجب بعد البلوغ وهكذا لحصلت فى كل ست عشرة سنة حلقة من النسب ، ولهذا نري فى بعض الأعمدة خمسة آباء فى القرن بينما نرى فى غيرها شخصين فقط أو ثلاثة ، وعليه فلا يمكن التعويل عليه كمعيار واقعى للحكم بصحة نسبة أو خطئها. نعم إذا كان العدد فى كل قرن خارج عن ظرفيته فلا يبقي شك فى خطأ العدد، كأن ينهى أحد فى زماننا نسبه إلي على بن أبى طالب (عليه السلام) بمئة ظهر أو ينهيه بأربعة أظهر. لقد وضع ابن خلدون في تاريخه, قاعدة يمكن من خلالها التعرف ولو نسبياً على عدد الآباء في سلسلة النسب , فقال : إن بين كل جيل والذي يليه 33 سنة . فإذا ما نظرنا إلى فترة الزواج عند الرجل , فإنه يمكن حصرها من سن 20 إلى سن 60. فتكون فترة الإنجاب لمدة 40 سنة , مع إمكانية وجود شواذ عن هذه الفترة قبلها أو بعدها. وبناء عليه فقد يلد المولود وبينه وبين أبيه 20سنة أو 30 سنة أو حتى 40 سنة. فالمسألة هنا تكون نسبية , وبالتالي نعتمد على المتوسطات في حسابنا لهذه الفترة . والله من وراء القصد |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
الوفاة المبكرة أو التعمير لهما حسابان مختلفان ... سأشرح حسب الامكان مع تقديم أمثلة ... الحالة الأولى ..... الوفاة المبكرة بعد إنجاب ولد واحد في سن الثلاثين وتكرره في القرن الواحد يعطينا مشجر عادي بوجود ثلاثة أجيال في 100 سنة بمعنى : في سنة 1000 ولد الجد الأول تزوج في 1033 وولد ولدا وتوفي وفي سنة 1066 تزوج الابن وولد ولدا ثم مات وفي سنة 1099 تزوج الحفيد وولد ولدا ثم مات ... في هذا القرن عاش ثلاثة أجيال وثلاثة آباء ...هذا مشجر بولادة مقللة الحالة الثانية رجل عمر وولد..... في سنة 1000 ازداد الجد الأول (عمر) وتزوج في سن 20 سنة في سنة 1020 ازداد للجد الأول ولده الأول (أحمد) وفي سنة 1040 ازداد للجد الأول ولده الثاني (محمد) وفي نفس السنة ازداد لأحمد ولد (سعيد) وفي سنة 1060 ازداد للجد الأول ولده الثالث (عبدالخالق ) وفي نفس السنة ازداد لأحمد ولده الثاني (عبدالله) وازداد لمحمد بن عمر ولد (يحي) وازداد لسعيد بن احمد بن عمر ولد (اسماعيل ) .... في هذه الحالة ستصبح لدينا أربعة سلاسل توصلنا الى الجد الأول عمر وهي كالآتي : اسماعيل بن سعيد بن أحمد بن عمر ... عبدالله بن أحمد بن عمر يحي بن محمد بن عمر عبدالخالق بن عمر بالتأكيد حالة عمر هذا فيها شلشلة مولدة وسلسلة مقللة غير أنها لا يمكن أن تستمر حيث تعقبها حالة الانتقال من المولدة الى المقلقة او العكس .... |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
|
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
"ولهذا يجري على ألسنة الناس في المشهور أن عمر الدولة مائة سنة وهذا معناه فاعتبره واتخذ منه قانونا يصحح لك عدد الآباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السنين الماضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الآباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وإن زادت بمثله فقد سقط واحد وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلا لديك فتأمله تجده في الغالب صحيحا والله يقدر الليل والنهار" لاحظوا معي قوله استربت بمعنى شككت في عددهم هل هو عدد منطقي ام انه غير ذلك وهذا يكون عادة في السلسلة الطويلة جدا او القصيرة جدا فحري ان يطبق عليها ذلك وقوله تجده في الغالب صحيحا فهذا قوله قد جاءنا به صريحا ولا تعارض فقول ابن خلدون هو لمن صادف سلسلة بعدد اباء مريب و اما من تيقن العدد فلا عليه ان اخذ بقول سيادة النقيب هذا ما قاله لنا ابن خلدون .ونحن على نهجه مقتدون وهذا ما قاله النقيب .وليس فيه ما يعيب |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
النظرية لا نقدسها تقديسا و لا ننسفها نسفا , بل نعيد تأسيسها تأسيسا كلام كهذا يبدو نفيسا |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
بين ابن خلدون صاحب التاريخ و بين صاحب الديوان النقيب هذا هو الجمع بين المذهبين في حالتي الريب و اليقين أيها اللبيب لا نظرية ابن خلدون أهملت و لا ماأصّله الشريف إيهاب الأريب ما فصَّله و رَصَّعه الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي الحبيب ترجيح للنظر في معيار حساب العمود بالمتوسطات و هذا هو التهذيب |
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
|
رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir